السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد بلغني وفاة الزميلة فى هذا الموقع
الدكتورة رحاب القاضى فى حادث سير اليم فى الاسبوع الماضى هى وامها واختها رحمهم الله عليهم جميعا ، وأقول: أحسن الله
عزاء اهلها وجبر مصيبتهم وغفر للفقيدة وتغمدها برحمته ورضوانه واسكنها فسيح جناته.
ولا يخفى على الجميع أن الموت طريق مسلوك ومنهل مورود، وقد مات الرسل وهم أشرف
الخلق عليهم الصلاة والسلام، فلو سلم أحد من الموت لسلموا، قال الله سبحانه:
{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ
وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ}[1]، والمشروع للمسلمين عند
نزول المصائب هو الصبر والاحتساب والقول كما قال الصابرون: {إِنَّا لِلَّهِ
وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}[2]،
وقد وعدهم الله على ذلك خيراً عظيماً، فقال:
{أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ
الْمُهْتَدُونَ}[3]، وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
((ما من عبد تصيبه
مصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها
إلا أجره الله في مصيبته وخلف له خيراً منها))[4]. فنسأل الله أن يجبر مصيبتهم
جميعا، وأن يحسن لكم الخلف، وأن يعوضكم الصلاح والعاقبة الحميدة.
ونوصيكم بالصبر والاحتساب، والتعاون على البر والتقوى،
والاستغفار لها ولامها ولاختها ولجميع موتى المسلمين، والدعاء لهم بالفوز بالجنة والنجاة من النار، والمسارعة
لقضاء دينها لمن يعلمه إن كان عليه دين، كما نوصي كل من له حق عندها ان يطالب به
او يصفح عنها.جبر الله مصيبة الجميع، وضاعف لكم جميعاً الأجر . وايضا لا انسى ان
اوصى كل اخو انى واخوتى الموفدين ان يترقبو الله فى كل احوالهم فلا تجعلو حجة
الايفاد تكون باب ضلالكم وغفلتكم وتذكرو اننا خلقنا لعبادة الله وليس لاى شئ اخر
فاتقو الله واجعلوه بين ناضيركم واعلمو ان الذى اخذ رحاب من بيننا قادر على اخذ اى
منا فى اى وقت .فما ينفع الايفاذ مع الضلال ؟وما ينفع الايفاد اختى وانت تعلنين
عصيانك لربك بسفرك لوحدك بحجج لا تسمن ولا تغنى من جوع؟.
(وستذكرون
ما اقول لكم)
اخير ارجو منكم
الدعاء لها بالرحمة من قلوبكم متى ما تذكرتموها واجعلو رسالتى هذه فى
الموقع لا تنقطع ما استطعتم ولكم من الله الاجر انه كريم رحيم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لقد بلغني وفاة الزميلة فى هذا الموقع
الدكتورة رحاب القاضى فى حادث سير اليم فى الاسبوع الماضى هى وامها واختها رحمهم الله عليهم جميعا ، وأقول: أحسن الله
عزاء اهلها وجبر مصيبتهم وغفر للفقيدة وتغمدها برحمته ورضوانه واسكنها فسيح جناته.
ولا يخفى على الجميع أن الموت طريق مسلوك ومنهل مورود، وقد مات الرسل وهم أشرف
الخلق عليهم الصلاة والسلام، فلو سلم أحد من الموت لسلموا، قال الله سبحانه:
{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ
وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ}[1]، والمشروع للمسلمين عند
نزول المصائب هو الصبر والاحتساب والقول كما قال الصابرون: {إِنَّا لِلَّهِ
وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}[2]،
وقد وعدهم الله على ذلك خيراً عظيماً، فقال:
{أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ
الْمُهْتَدُونَ}[3]، وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
((ما من عبد تصيبه
مصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها
إلا أجره الله في مصيبته وخلف له خيراً منها))[4]. فنسأل الله أن يجبر مصيبتهم
جميعا، وأن يحسن لكم الخلف، وأن يعوضكم الصلاح والعاقبة الحميدة.
ونوصيكم بالصبر والاحتساب، والتعاون على البر والتقوى،
والاستغفار لها ولامها ولاختها ولجميع موتى المسلمين، والدعاء لهم بالفوز بالجنة والنجاة من النار، والمسارعة
لقضاء دينها لمن يعلمه إن كان عليه دين، كما نوصي كل من له حق عندها ان يطالب به
او يصفح عنها.جبر الله مصيبة الجميع، وضاعف لكم جميعاً الأجر . وايضا لا انسى ان
اوصى كل اخو انى واخوتى الموفدين ان يترقبو الله فى كل احوالهم فلا تجعلو حجة
الايفاد تكون باب ضلالكم وغفلتكم وتذكرو اننا خلقنا لعبادة الله وليس لاى شئ اخر
فاتقو الله واجعلوه بين ناضيركم واعلمو ان الذى اخذ رحاب من بيننا قادر على اخذ اى
منا فى اى وقت .فما ينفع الايفاذ مع الضلال ؟وما ينفع الايفاد اختى وانت تعلنين
عصيانك لربك بسفرك لوحدك بحجج لا تسمن ولا تغنى من جوع؟.
(وستذكرون
ما اقول لكم)
اخير ارجو منكم
الدعاء لها بالرحمة من قلوبكم متى ما تذكرتموها واجعلو رسالتى هذه فى
الموقع لا تنقطع ما استطعتم ولكم من الله الاجر انه كريم رحيم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.