اين تذهب عندما توشك دمعتك بالنزول!

في حياتنا نتألم كثيرآ
ونمر بلحظه اسى وزعل
تخنقنا عبراتنا ونجهش بالبكاء
نبكي وهذا من طبيعتنا كبشر
ولكن تختلف احوالنا عند البكاء


فمنا من يختبئ بحرته! !

والبعض يرتمي في احضان اقرب الناس اليه- -

والبعض يفضل الخروج

والبعض يفضل المشي

والبعض يفضل الاابتعاد بعيدا عن الكل

وبعضنا يحضن نفسه بالظلاام و يبكي بحرقه

وكثيرا من الامكان نقصدها حين توشك الدمعه بالنزول
وأنت

الى اين تذهب عندما توشك دمعتك ع النزول ؟؟؟؟؟

وماهو شعورك بعد البكاء؟؟

هل تشعر بالراحه لأنك اخرجت عن اللي بصدرك ؟؟

ام الجبن والعجز لأنك بكييييت.؟؟

ليس المهم لحظة البكاء المهم اللحظة والخطوات التي بعدها لان هذا لن يكون اول ألم ولن يكون أخر الم وليس لنا سوى الله في الاول و الاخر اللهم اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقتل عذاب النار

اههههههههههههه

ضحكتيني يااخت لوزا...معاك الحق...الواحد مش ناقصه

اما ردي على اين اذهب. حين توشك دمعتي على النزول...رغم اني واحد يابس متعود ان الراجل مايبكيش الالا بين يدي الله

فاءقول له...لما نحس روحي متضايق...نمشي نتلحف ببطانية باهية ونفتح قراءن او نحط قصيدة اغيب وذو اللطائف لايغيب لمشاري العفاسي لين شدوقي يترخوا وينعسني النوم,,, ونصكها نومة بااااااااااااهية قريبة من نومة اهل الكهف...يعني نفصل فصلة باهية...ولما وخيك ينوض بعدين ...ووجهي منفوخ من كثرة النوم تقول كنت نلاكم في تايسون...نلقي ام العيال مدايرة طاسة شاهي خضرة بالنعناع...الحاجة الخضراء الوحيدة اللى نحبها...كرهونا في الاخضر الله يحرقه في النار الحمراء....ونشفط لي ثلاث فناجين باهيات...ونقعمزا مع الصغيويرة ..اللى يجبذا لي في شعيراتي يجبذ...واللى يتعلم يعيط بحدا راءسي يعيط...ينسوك في الدنيا ومافيها....وتعلم وقتها علم يقين ان الدنيا ماتستاهلش الواحد يتنكد من اجلها



اهم شىء...



ماتنساش شوية كاكاوية مع الشاهي المنعنع...وا ن شاء الله تخلى وتنبت فيها نخلة...لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا.....

عندما توشك دمعتي على النزول اذهب للأكل ومعاش تنزل‏!‏‏!‏‏!‏