لوزا كتب: القصيده هذي تهببببببببل بكل وخاصة لما الانسان يسمعها وهو قاعد بروحه
القراءات الدينية يستحب لها أن تقرأ "بضم القاف" في ثلث الليل الأخير ..أي وقت السحر...أو وقت الغروب في مكان هادئ جداااا....حتى يتم استيعابها ..والقصيدة في الأعلى فيها عبارات ثقيلة جدا وتحتاج إلى التأمل فيها بشدة ..والتأمل فيها بشدة من الممكن أن يغير حياتنا للافضل ويحدث فيها تأثير سحري جدا....على سبيل المثال:
لو ان قلبي شك لم يك مؤمنا بكريم عفوك ماغوى وعصاك... هنا قمة الثقة وحسن الظن بالله عز وجل حتى أنه ليعصيه وهو متأكد من حدوث المغفرة!!!.....
ذقت الهوى مرا ولم أذق الهوى ياربي حلوا قبل أن أهواك..... هنا اعتراف صريح
بعدم جدوى أي حب سوى حب الله!!.
ونسيت نفسي خوفا أن أنساك..هنا اعتراف أخر مباشر بأن النفس الانسانية هي مصدر التعب والشقاء وان نسيانها أمر هام من أجل الوصول الى الخالق .
ومادرى الانسان ان جميع ماوصلت اليه يداه من نعماك....هنا يتسامى الشاعر بانسانيته ..بل يتسامى فوق انسانيته عندما ينتقد جحود ونكران الانسان......
وتلمست نفسي السبيل الى النجاة فلم تجد منجى سوى منجاك.....اعتراف صريح أخر بأن
الذي يكشف الضر والبلوى هو الله ...واحب ان اختم هنا بمناسبة الهم ابعده الله عنا وعنكم بالتالي
ياصاحب الهم ان الهم منفرجا.....ابشر بخير فإن الفارج اللهاليأس يقطع احيانا بصاحبه...لاتيأسن فإن الكافي اللهالله يحدث بعد العسر ميسرة ...لاتجزعن فإن الصانع الله اذا بليت فثق بالله وأرض به...إن الذي يكشف البلوى هو اللهوالله مالك غير الله من أحد..فعليك بالله في كل لك الله"منقول"