ربما يكون من الغريب أن تصبح منطقة ( ساندرلاند ) الواقعة على الساحل الشمالي الشرقي لبريطانيا ملاذاً للناشطة الليبية مجدولين عبيدة البالغة من العمر 25 عامًا التي اضطرت إلى الفرار من بلادها ومن الثورة التي شاركت فيها بحسب بي بي سي.
تحصلت الناشطة الليبية مجدولين عبيدة البالغة من العمر 25 عاماً ، والتي كانت تشارك في تقديم الإمدادات للثوار الذين يقاتلون القذافي، على اللجوء في بريطانيا مؤخراً.
وأصبحت الآن منطقة ساندرلاند المدينة الواقعة على ساحل بحر الشمال، والتي لا تعرف فيها أحداً، بمثابة وطن مؤقت بالنسبة لها.
وقالت مجدولين لوسائل الأعلام البريطانية " أمر سئ للغاية أن تخاطر بنفسك وأن تبذل قصارى جهدك من أجل هذه الثورة، ثم في النهاية تضطر إلى مغادرة البلاد لأنها لم تعد مكانا آمناً لك ".
وأضافت " خلال الثورة كان الجميع في حالة اتحاد، الجميع كانوا يتعاونون، لكن الوضع الآن أصبح صعبا للغاية ".
وكانت عبيدة، وهي ابنة محام، قد نشأت في مدينة طرابلس على ساحل البحر المتوسط.
وعندما اندلعت الثورة التي أطاحت بحكم معمر القذافي، الذي حكم البلاد لإحدى وأربعين سنة، في فبراير)، غادرت البلاد في البداية إلى العاصمة المصرية القاهرة ومنها إلى العاصمة الفرنسية باريس في مهمة تقضي بالترويج لحملة ضد نظام القذافي والمساعدة في تنظيم امدادات الغذاء والدواء للمعارضين في ليبيا.
وخلال زيارتها لمدينة بنغازي، مهد الانتفاضة وثاني أكبر المدن الليبية، في صيف العام الجاري اعتقل مسلحون عبيدة مرتين.
كما تعطل مؤتمر المرأة الذي حضرته عبيدة، والذي ساهمت بريطانيا في تمويله، على يد مسلحين.
واقتيدت عبيدة على يد أفراد مسلحين في غرفتها بفندق واحتجزت، ثم أطلق سراحها قبل أن تختطف مرة أخرى في اليوم التالي وتحتجز في سجن بقاعدة إحدى الميليشيات.
وقالت " دخل احدهم وبدأ يركلني بقدمه، ثم بدء يضربني ببندقيته وقال لي (سأقتلك وسأدفنك هنا ولن يعرف أحد طريقك)، ونعتني بجاسوسة إسرائيلية وبعاهرة ".
واضافت "ظل يقول لي (سأقتلك هنا ولن يعرف احد طريقك) واعتقدت انهم سيقتلوني في هذا المكان".
ثم أفرج عنها بعد ذلك وبدت عليها آثار رضوض جراء الضرب، واتهمتها الميليشيا بالعمل لحساب إسرائيل، وهي تهمة نفتها جملة وتفصيلاً، وبناء عليها قررت في (سبتمبر) السفر إلى بريطانيا خشية اختطافها مرة أخرى.
نقلاً عن الوطن الليبية http://www.alwatan-libya.com/more-25...8A%D9%87%D8%A7
من يعرف أي شيءٍ فليُثْري الموضوع
تحصلت الناشطة الليبية مجدولين عبيدة البالغة من العمر 25 عاماً ، والتي كانت تشارك في تقديم الإمدادات للثوار الذين يقاتلون القذافي، على اللجوء في بريطانيا مؤخراً.
وأصبحت الآن منطقة ساندرلاند المدينة الواقعة على ساحل بحر الشمال، والتي لا تعرف فيها أحداً، بمثابة وطن مؤقت بالنسبة لها.
وقالت مجدولين لوسائل الأعلام البريطانية " أمر سئ للغاية أن تخاطر بنفسك وأن تبذل قصارى جهدك من أجل هذه الثورة، ثم في النهاية تضطر إلى مغادرة البلاد لأنها لم تعد مكانا آمناً لك ".
وأضافت " خلال الثورة كان الجميع في حالة اتحاد، الجميع كانوا يتعاونون، لكن الوضع الآن أصبح صعبا للغاية ".
وكانت عبيدة، وهي ابنة محام، قد نشأت في مدينة طرابلس على ساحل البحر المتوسط.
وعندما اندلعت الثورة التي أطاحت بحكم معمر القذافي، الذي حكم البلاد لإحدى وأربعين سنة، في فبراير)، غادرت البلاد في البداية إلى العاصمة المصرية القاهرة ومنها إلى العاصمة الفرنسية باريس في مهمة تقضي بالترويج لحملة ضد نظام القذافي والمساعدة في تنظيم امدادات الغذاء والدواء للمعارضين في ليبيا.
وخلال زيارتها لمدينة بنغازي، مهد الانتفاضة وثاني أكبر المدن الليبية، في صيف العام الجاري اعتقل مسلحون عبيدة مرتين.
كما تعطل مؤتمر المرأة الذي حضرته عبيدة، والذي ساهمت بريطانيا في تمويله، على يد مسلحين.
واقتيدت عبيدة على يد أفراد مسلحين في غرفتها بفندق واحتجزت، ثم أطلق سراحها قبل أن تختطف مرة أخرى في اليوم التالي وتحتجز في سجن بقاعدة إحدى الميليشيات.
وقالت " دخل احدهم وبدأ يركلني بقدمه، ثم بدء يضربني ببندقيته وقال لي (سأقتلك وسأدفنك هنا ولن يعرف أحد طريقك)، ونعتني بجاسوسة إسرائيلية وبعاهرة ".
واضافت "ظل يقول لي (سأقتلك هنا ولن يعرف احد طريقك) واعتقدت انهم سيقتلوني في هذا المكان".
ثم أفرج عنها بعد ذلك وبدت عليها آثار رضوض جراء الضرب، واتهمتها الميليشيا بالعمل لحساب إسرائيل، وهي تهمة نفتها جملة وتفصيلاً، وبناء عليها قررت في (سبتمبر) السفر إلى بريطانيا خشية اختطافها مرة أخرى.
نقلاً عن الوطن الليبية http://www.alwatan-libya.com/more-25...8A%D9%87%D8%A7
من يعرف أي شيءٍ فليُثْري الموضوع