الذاكرة والنسيان

الذاكرة والنسيان 
نعمتان نحمد الله عليهما فكم هو جميل ان تعلق بأذهاننا ذكريات جميله وتذكرنا بأشخاص رائعين وكلما سرحنا بخيالنا وتذكرناهم نجد ابتسامه ترسم علي وجوهنا 
ولدينا حنين لهم وشوق لتحدث معهم 
الذاكرة نوعان قصيرة وطويله 
قصيرة تذكرنا بأشياء لسنا بحاجه لأن تثبت بمخيلتنا طويلا وكلنا لديه هذة الذاكرة واغلبنا استخدمها في دراسته ^^ 
ونسينا كل مادرسناه بمجرد خروجنا من الامتحان 
اما الطويله فتلك التي لاتنسى ابدااااا وان نسيناها ضعنا كذاكرتنا لاسمائنا واسماء اصدقائنا واحبائنا واهلنا وذاكرتنا لصورهم المطبوعه في اذهاننا 

نعمه النسيان 
صحيح اننا لن نتخيل انه في يوم من الايام سوف ننسى الالم التي عشناه مع اشخاص كانت لهم ذكرة في قلوبنا ولكن انها نعمة من الله تخيل انك لم تنسى كل شخص اساء  اليك منذ ولادتك كل من ظلمك وقسى عليك كل من جرحك وأذاك 
حمد لله الذي جعل لنا نعمة النسيان والا لما كنا في يوم من الايام مرتاحين البال 
عش حياتك بين ذاكرة تحفظ كل شئ مفرح ويبعث الامل والحياة في الروح 
وبين نسيان ينسيك المك وجرحك ولكن لا نريد هذا النسيان في وقت الامتحان ^^


مع تحياتي 

ذكريات جميلة في وطني

"كانت العرب إذا غزَتْ، أو سافرتْ، حملتْ معها من تربة بلدها رملًا وعفرًا تستنشقه".
إنها الأرض التي ولد فيها،
ونشأ فيها،
وشبَّ فيها،

فيها ذكرياتٌ لا تُنسى،
فالوطن ذاكرة الإنسان،
فيها الأحباب والأصحاب، فيها الآباء والأجداد
حبُّ الوطن غريزةٌ متأصِّلة في النفوس، تجعل الإنسانَ يستريح إلى البقاء فيه،
ويحنُّ إليه إذا غاب عنه،
ويدافع عنه إذا هُوجِم،
ويَغضب له إذا انتقص
من طبيعة الإنسان إن يحب وطنه ،
فقد فَطَرَه الله على حبِّ الأرض والديار.
حب الوطن بمعانيه ومضامينه العظيمة..
بدلالاته النبيلة وأبعادها العميقة
حب الوطن ليس أقوالا وثرثرة وشعارات ترفع في الفراغ لتحقيق أهداف وغايات هي أبعد ما تكون عن السلوك والممارسة العملية الحقة المجسدة لهذا الحب في العقل والقلب..
في الوعي والوجدان
بل أن هذا الحب ينشأ مع الإنسان من الصغر ويكبر معه قيماً وأخلاقا
حبُّ الوطن لا يقتصر على المشاعر والأحاسيس؛
بل يتجلَّى في الأقوال والأفعال،
وأجمل ما يتجلى به حبُّ الوطن الدعاء.
الدعاءُ تعبيرٌ صادق عن مكنون الفؤاد،
لا يخالطه كذبٌ، أو مبالغة، أو نفاق؛
لأنه علاقة مباشرة مع الله.
دعاء إبراهيمَ - عليه الصلاة والسلام - يُظهِر ما يفيض به قلبُه، مِن حبٍّ لمستقر عبادته، وموطن أهله.
لقد دعا لمكة بالأمن والرِّزق، وهما أهم عوامل البقاء،
وإذا فُقِد أحدُهما أو كلاهما فُقِدت مقوماتُ السعادة،
فتُهجَر الأوطانُ، وتَعُود الديارُ خاليةً من مظاهر الحياة؛
ولهذا نرى أن الله - سبحانه وتعالى - شدَّد في عقوبة مَن يُفسِد على الديارِ أمنَها؛
بل جعل عقوبتَه أشدَّ عقوبةً على الإطلاق؛
المسلم يحب وطنه،
ويعمل كل خير لبلده،
ويتفانى في خدمته،
ويضحي للدفاع عنه.

شكراااا لك اختي الكريمه
حب الوطن والاهل ذاكرة مستديمه فينا يصعب او يحظر التفكير في نسيانها