السلام عليكم
كثيرااا ما تواجهنا في حياتنا مواقف نجد انفسنا نلوم اصدقائنا واحبتنا اذا بذر منهم شئ لم نتقبله ولا نتمهل ونبحث لهم عن عذر لما قاموا بذلك وما عي الظروف التي اجبرتهم لفعل ذلك
فتمهلوا ولا تظلموا احبتكم واهلكم واصدقائكم لمجرد انهم اساءوا اليكم في لحظة غضب وقدموا انتم لهم الاعذار لما بذر منهم وهذة بعض القصص لمواقف وجب فيها ان نعذر قبل ان نلوم
لعل له عذراً وأنت تلومه
قابلت
مرة في أحد ممرات الكلية زميلي الأستاذ المسؤول عن التنسيق بين مختلف
الشعب للمادة التي كنت أدرسها ، وقلت له : طلبتَ منا أن نعمل كذا وكذا ،
وأنا أرى خلاف ذلك ، فهلاّ درسنا الموضوع في اجتماعنا القادم. فأجاب في
هدوء شديد : لا بأس. فتركته وأنا منزعج من أسلوبه الجاف ، حيث غابت عن
محياه بسمته المعهودة. ورحت أفكر : هل تراني أخطأت في شيء؟. وما إن وصلت
إلى لوحة الإعلانات حتى قرأت رسالة نعي كتبها بعض الزملاء ينعون فيها وفاة
أخيه! فهرولت إليه أعزيه وأعتذر عن الحديث معه في موضوع ليس ذا أولوية في
تلك اللحظة.
كثيرااا ما تواجهنا في حياتنا مواقف نجد انفسنا نلوم اصدقائنا واحبتنا اذا بذر منهم شئ لم نتقبله ولا نتمهل ونبحث لهم عن عذر لما قاموا بذلك وما عي الظروف التي اجبرتهم لفعل ذلك
فتمهلوا ولا تظلموا احبتكم واهلكم واصدقائكم لمجرد انهم اساءوا اليكم في لحظة غضب وقدموا انتم لهم الاعذار لما بذر منهم وهذة بعض القصص لمواقف وجب فيها ان نعذر قبل ان نلوم
لعل له عذراً وأنت تلومه
قابلت
مرة في أحد ممرات الكلية زميلي الأستاذ المسؤول عن التنسيق بين مختلف
الشعب للمادة التي كنت أدرسها ، وقلت له : طلبتَ منا أن نعمل كذا وكذا ،
وأنا أرى خلاف ذلك ، فهلاّ درسنا الموضوع في اجتماعنا القادم. فأجاب في
هدوء شديد : لا بأس. فتركته وأنا منزعج من أسلوبه الجاف ، حيث غابت عن
محياه بسمته المعهودة. ورحت أفكر : هل تراني أخطأت في شيء؟. وما إن وصلت
إلى لوحة الإعلانات حتى قرأت رسالة نعي كتبها بعض الزملاء ينعون فيها وفاة
أخيه! فهرولت إليه أعزيه وأعتذر عن الحديث معه في موضوع ليس ذا أولوية في
تلك اللحظة.