السلام عليكم ...
سطرين متواضعين عن ما يجول في الخاطر بعد تجربة غربة ليست بالطويلة والحمدلله نعتبرها موفقة الا حد الان.
اليوم وبعد مرور عشرة أشهر في الغربة, وفي أولى ساعات سنة 2014 التي نسأل الله ان تكون فاتحة خير علينا جميعا وعلى وطننا الغالي, خطر في بالي متأخرا أن اكتب!
أمسك قلمي, أحاول أن ألملم أفكاري, أدركت أن أول ما يدفعني للكتابة هو تنوع المشاعر التي عصفت وتعصف بنفسي كتنوع طقس هده البلاد مابين 30 و -30. أحاول أن أجد وصفا لهذه المدة! هل هي عشرة أشهر مرة مند رحيلي عن أهلي ووطني الغالي ؟ أم انها عشرة أشهر منذ وصولي لكندا ؟ بغض النظر عن الوصف, تبقى هيا عشرة أشهر مرت من عمرنا. بعيدا عن التحصيل العلمي, غيرت هذه التجربة الكثير من الثوابت في قواميسنا; تغييرا كان كميا أكثر من كونه نوعيا. ما أقصده هنا هو أن التغيير لم يكن جدريا بحيث ينتج عنه انعكاس للمعاني, ولاكن كان تغييرا بإدراك القيمة الفعلية لبعض الأشياء من حولنا. من أبرز هذه القناعات التي رسخت كنتيجة لهذه التجربة القصيرة هي حبنا لوطننا. خلصت لقناعة أن الوقت الذي نستهلكه بعيدا عن وطننا وأهلنا لايجب أن يكون إلا احدى ثلات: تحصيل علمي, خبرة عملية أو فترة نقاهة ومن ثم العودة لأرض الوطن والمساهمة في بنائه ولو بالنية الصادقة. بالفعل ياوطني وأهلي كل لحضة تمضي بعيدا عنكم في غير ما ذكر ماهي إلا إستهلاك بلا معنى لعمر لايتوقف ولايعود.
سطرين متواضعين عن ما يجول في الخاطر بعد تجربة غربة ليست بالطويلة والحمدلله نعتبرها موفقة الا حد الان.
اليوم وبعد مرور عشرة أشهر في الغربة, وفي أولى ساعات سنة 2014 التي نسأل الله ان تكون فاتحة خير علينا جميعا وعلى وطننا الغالي, خطر في بالي متأخرا أن اكتب!
أمسك قلمي, أحاول أن ألملم أفكاري, أدركت أن أول ما يدفعني للكتابة هو تنوع المشاعر التي عصفت وتعصف بنفسي كتنوع طقس هده البلاد مابين 30 و -30. أحاول أن أجد وصفا لهذه المدة! هل هي عشرة أشهر مرة مند رحيلي عن أهلي ووطني الغالي ؟ أم انها عشرة أشهر منذ وصولي لكندا ؟ بغض النظر عن الوصف, تبقى هيا عشرة أشهر مرت من عمرنا. بعيدا عن التحصيل العلمي, غيرت هذه التجربة الكثير من الثوابت في قواميسنا; تغييرا كان كميا أكثر من كونه نوعيا. ما أقصده هنا هو أن التغيير لم يكن جدريا بحيث ينتج عنه انعكاس للمعاني, ولاكن كان تغييرا بإدراك القيمة الفعلية لبعض الأشياء من حولنا. من أبرز هذه القناعات التي رسخت كنتيجة لهذه التجربة القصيرة هي حبنا لوطننا. خلصت لقناعة أن الوقت الذي نستهلكه بعيدا عن وطننا وأهلنا لايجب أن يكون إلا احدى ثلات: تحصيل علمي, خبرة عملية أو فترة نقاهة ومن ثم العودة لأرض الوطن والمساهمة في بنائه ولو بالنية الصادقة. بالفعل ياوطني وأهلي كل لحضة تمضي بعيدا عنكم في غير ما ذكر ماهي إلا إستهلاك بلا معنى لعمر لايتوقف ولايعود.