تشهد المرحلة الحالية في ليبيا حراك متميز لم يكن موجود علي الساحة من قبل. إقبال الشباب علي الدراسة يمهد لنوع جديد من التقدم لم يكن موجود. تطور التعليم بشكل في فترة زمنية قياسية يمهد الطريق لنهضة علمية كبيرة. لقد إنتقلنا من مرحلة المعلمين الأجانب في مراحل التعليم الاعدادي و الثانوي إلي الاكتفاء الذاتي . هذه النقلة نتيجة حتمية لإقبال الشباب علي الدراسات الجامعية في شتي المجالات. اليوم نشهد بداية النقلة في التعليم العالي و الدراسات العليا. تحولت الاقسام في الجامعات من مرحلة العنصر الاجنبي الي العنصر الوطني بالتدريج وخصوصا في المجالات الادبية. فنتيجة لزيادة عدد حاملي الماجستير, بدأ إختفاء العنصر الأجنبي يبرز في عدة مجالات. طبعا أدرك أهمية وجود خبرات من خارج البلد لتساعد في تنوع العملية التعليمية و لكن هذا لا يعني أن يكون العنصر الاجنبي هو السائد.
و السؤال ماذا بعد ذالك؟
نظرة بسيطة علي جامعات العالم, نجد أن من أهم مقومات الجامعة الموارد البشرية. لكي تكون جامعة متقدمة يجب أن تحتوي علي الدراسات الجامعية و العليا في جميع التخصصات. هذا ما فعلته بعض الدول النامية كماليزيا و سنغفورة للمساهمة في بناء الانسان. و نحن إن شاء الله ستكون لنا الخبرات البشرية لفعل ذالك إذا توفرت الارادة عند الطلبة. لنطلق شعار توسيع قاعدة الدراسات العليا في الداخل في جميع التخصصات.
و السؤال ماذا بعد ذالك؟
نظرة بسيطة علي جامعات العالم, نجد أن من أهم مقومات الجامعة الموارد البشرية. لكي تكون جامعة متقدمة يجب أن تحتوي علي الدراسات الجامعية و العليا في جميع التخصصات. هذا ما فعلته بعض الدول النامية كماليزيا و سنغفورة للمساهمة في بناء الانسان. و نحن إن شاء الله ستكون لنا الخبرات البشرية لفعل ذالك إذا توفرت الارادة عند الطلبة. لنطلق شعار توسيع قاعدة الدراسات العليا في الداخل في جميع التخصصات.