الجمعة 21\ 12\2012 المكان: شقتي الزمن : 1:07
الإسبوع القادم .. لن تكون هناك دروس .. فإجازة الكريسماس قد تمتد إسبوعان ولكن الحمد لله بالنسبة لي الإجازة فقط إسبوع .. فأنا لست من محبي الوقت الضائع..
لهذا قررت أن أكتب .. ما مررت به في حياتي .. وسأعود للوراء .. لأحكي قصة وصولي لبريطانيا بشي من التفصيل
يومي الخميس \ الجمعة 18 \ 19 \10
بالتأكيد بعد صدور أهم الوريقات من إدارة البعثات ( تعريف طالب – وورقة بداية الصرف) وطبعا لديك نسخة أصلية من برقية الخزانة .. ستفكر في موضوع التذاكر .. التي طبعا لم أنتظرها وقمت بشرائها على حسابي الخاص .. وخصوصا عندما يكون موعد بداية الكورس على وشك الإبتداء وطبعا لم تعد تستطيع تأجيله لكثرة ما فعلت كما حدث معي.
المهم بعد سهر طويل بين الأهل والأحباب .. والحقائب التي تنتظر بقرب الباب ..
غادرنا بيتنا بعد أن أدينا صلاة الفجر حوالي السادسة صباحاً بتوقيت طرابلس – ليبيا
أخرجت الحقائب لتوضع في السيارتين اللتين ستقلنا إلى المطار كانت ثلاث حقائب من النوع الثقيل.
تسابقت السيارتان في الطريق الشبه الخالية .. كأنما لا هم لهما سوى سرعة الوصول ..إلى الهدف المنشود .. كنا في السيارة .. وكان السائق أخي الذي ما انفك ينصحنا ويعطينا التعليمات الواحدة تلو الأخرى .. وأنا أستمع إليه تارة .. ويشرد نظري إلي السماء تارة أحاول اختزال شروق شمس سيظل راسخا في ذهني ..
وصلنا مطار طرابلس الدولي .. الذي كان شبه مزدحم .. ربما لوجود العديد من الرحلات ذلك الصباح .. سارعنا إلى سحب الحقائب من السيارات وجرها إلى باب الدخول الذي كان مزدحما .. دخلنا جميعا .. تسابق إخوتي بالحقائب الثقيلة لشحنها .. كنت حريصة على معرفة كل شئ فكنت وراء إخوتي الشباب عند شحن الحقائب .. كأنما للتأكد من أن حقائبي الثقيلة لن تضيع في طريقها إلى الطائرة
بعد ذلك .. كانت الساعة قد دقت الثامنة .. وموعد رحلتنا كان الثامنة والنصف .. حينها ودعنا الجميع و كان قلبي يوشك ان يتوقف عن الخفقان .. قدمنا جوازات السفر للشخص المسؤل الذي سألني عن وجهتنا تم مررنا على شخص أخر ومررنا حقائب الكتف على الآلة الخاصة بذلك بعد ذلك انتهى بنا المطاف إلى صالة انتظار الرحلات بالأعلى والتي كان يوجد بها كاقتريا وصالة خاصة بالإفطار .. جلسنا على أحد مقاعد الانتظار ... كانت هناك شاشة إلكترونية .. بها الرحلات لهذا اليوم وكذلك ساعات الانطلاق .. صدح صوت عاليا ينادي ركاب رحلة القاهرة .. ولأي بوابة يجب أن يتجه الركاب .. خرج العديد من المسافرين بعد هذا النداء حاولت أن أتفرس في الوجوه علي أعرف أحدا سيتوجه معنا إلى بريطانيا ..
الساعة الثامنة والنصف .. صدح الصوت عاليا على الركاب المتوجهين إلى مانشستر التوجه إلى البوابة ( 6 أو 7 ) حقيقة لم أعد أتذكر.. مررنا بالبوابة وخضعنا للتفتيش ..
بعد انتهاء مرور جميع الركاب الذين لم يتجاوز عددهم 70 راكب جلسنا .. في قاعة انتظار أخري .. وبعد ذلك فتح باب لكي نمر به إلى الطائرة كان الطريقا ملتويا وبه إنحدار ( الرن واي ) ونهايته يقودك إلى الساحة التي بها الطائرة ..
هناك وجدنا جميع الحقائب التي تم شحنها .. سارعنا إلى حقائبنا التقيلة .. لنطمئن على أن تكون معنا في الطائرة .. وكان لنا مانريد والحمد لله .. صعدنا بسلم الطائرة .. درجة وراء درجة ... وهكذا وجدنا أنفسنا بداخل الطائرة .. اخترنا مكان جلوسنا ..أنا بجانب النافذة فأنا أحب ذلك .. وكان ثلاث أرباع المقاعد فارغة فكما قت كان عدد المسافرين ليس بالكثير ..
عن نفسي العديد من المشاعر انتابتني هي خليط مابين الإثارة والخوف .. بين الحماس والرعب .. لحظات واستعدت الطائرة للإقلاع...
كان دعاء السفر بين يدي وكنت جدا حريصة عليه . كما لم أنسى العلكة التي أعطتها لي خالتي .. رويدا رويدا .. صارت الطائرة في قلب السماء كأنها طائر خرافي يلهو بجناحيه .. كانت لحظة ممتعة ورهيبة.. كانت الأشياء من الأعلى تبدو كعلب الكرتون .. أبراج ذات العماد وبرج طرابلس والميناء ... لوحة أسطورية من قلب السماء .. بعد ذلك لم يكن تحتنا إلا البحر .. وشيئا فشيئا .. كانت الطائرة تصعد وتصعد لتسبح بين الغمام .. التي بدت في نظري .. كجبال من الثلج .. لا سحاب في السماء
أغمضت عيناي .. لتمر الأربع ساعات التي تبدو طويلة وأنت محصور في كرسي داخل الطائرة .. حاولت النوم في الطائرة .. ولكن لم نهنأ بالنوم فقد كان هناك أصوات أطفال في الطائرة منهم من يصرخ ومنهم من يبكي .. وكذلك مر طاقم الطائرة والمضيفات بالفطور الذي لم تكن لي أي رغبة فلم أذق منه غير الماء ولكني .. لم أنسى تصويره فكان كالتالي
الساعة 12:30 بتوقيت ليبيا 11:30 بتوقيت بريطانيا كانت تحت الطائرة تبدو المدينة كسهول خضراء .. وكانت المباني تبدو للناظر كمكعبات بنية .. وكانت صور الهبوط كالتالي
ملاحظة: لا أعرف لما لم تظهر الصور .. من لديه فكرة ليخبرني بها
لذا وضعتها بشكل مرفقات
الإسبوع القادم .. لن تكون هناك دروس .. فإجازة الكريسماس قد تمتد إسبوعان ولكن الحمد لله بالنسبة لي الإجازة فقط إسبوع .. فأنا لست من محبي الوقت الضائع..
لهذا قررت أن أكتب .. ما مررت به في حياتي .. وسأعود للوراء .. لأحكي قصة وصولي لبريطانيا بشي من التفصيل
يومي الخميس \ الجمعة 18 \ 19 \10
بالتأكيد بعد صدور أهم الوريقات من إدارة البعثات ( تعريف طالب – وورقة بداية الصرف) وطبعا لديك نسخة أصلية من برقية الخزانة .. ستفكر في موضوع التذاكر .. التي طبعا لم أنتظرها وقمت بشرائها على حسابي الخاص .. وخصوصا عندما يكون موعد بداية الكورس على وشك الإبتداء وطبعا لم تعد تستطيع تأجيله لكثرة ما فعلت كما حدث معي.
المهم بعد سهر طويل بين الأهل والأحباب .. والحقائب التي تنتظر بقرب الباب ..
غادرنا بيتنا بعد أن أدينا صلاة الفجر حوالي السادسة صباحاً بتوقيت طرابلس – ليبيا
أخرجت الحقائب لتوضع في السيارتين اللتين ستقلنا إلى المطار كانت ثلاث حقائب من النوع الثقيل.
تسابقت السيارتان في الطريق الشبه الخالية .. كأنما لا هم لهما سوى سرعة الوصول ..إلى الهدف المنشود .. كنا في السيارة .. وكان السائق أخي الذي ما انفك ينصحنا ويعطينا التعليمات الواحدة تلو الأخرى .. وأنا أستمع إليه تارة .. ويشرد نظري إلي السماء تارة أحاول اختزال شروق شمس سيظل راسخا في ذهني ..
وصلنا مطار طرابلس الدولي .. الذي كان شبه مزدحم .. ربما لوجود العديد من الرحلات ذلك الصباح .. سارعنا إلى سحب الحقائب من السيارات وجرها إلى باب الدخول الذي كان مزدحما .. دخلنا جميعا .. تسابق إخوتي بالحقائب الثقيلة لشحنها .. كنت حريصة على معرفة كل شئ فكنت وراء إخوتي الشباب عند شحن الحقائب .. كأنما للتأكد من أن حقائبي الثقيلة لن تضيع في طريقها إلى الطائرة
بعد ذلك .. كانت الساعة قد دقت الثامنة .. وموعد رحلتنا كان الثامنة والنصف .. حينها ودعنا الجميع و كان قلبي يوشك ان يتوقف عن الخفقان .. قدمنا جوازات السفر للشخص المسؤل الذي سألني عن وجهتنا تم مررنا على شخص أخر ومررنا حقائب الكتف على الآلة الخاصة بذلك بعد ذلك انتهى بنا المطاف إلى صالة انتظار الرحلات بالأعلى والتي كان يوجد بها كاقتريا وصالة خاصة بالإفطار .. جلسنا على أحد مقاعد الانتظار ... كانت هناك شاشة إلكترونية .. بها الرحلات لهذا اليوم وكذلك ساعات الانطلاق .. صدح صوت عاليا ينادي ركاب رحلة القاهرة .. ولأي بوابة يجب أن يتجه الركاب .. خرج العديد من المسافرين بعد هذا النداء حاولت أن أتفرس في الوجوه علي أعرف أحدا سيتوجه معنا إلى بريطانيا ..
الساعة الثامنة والنصف .. صدح الصوت عاليا على الركاب المتوجهين إلى مانشستر التوجه إلى البوابة ( 6 أو 7 ) حقيقة لم أعد أتذكر.. مررنا بالبوابة وخضعنا للتفتيش ..
بعد انتهاء مرور جميع الركاب الذين لم يتجاوز عددهم 70 راكب جلسنا .. في قاعة انتظار أخري .. وبعد ذلك فتح باب لكي نمر به إلى الطائرة كان الطريقا ملتويا وبه إنحدار ( الرن واي ) ونهايته يقودك إلى الساحة التي بها الطائرة ..
هناك وجدنا جميع الحقائب التي تم شحنها .. سارعنا إلى حقائبنا التقيلة .. لنطمئن على أن تكون معنا في الطائرة .. وكان لنا مانريد والحمد لله .. صعدنا بسلم الطائرة .. درجة وراء درجة ... وهكذا وجدنا أنفسنا بداخل الطائرة .. اخترنا مكان جلوسنا ..أنا بجانب النافذة فأنا أحب ذلك .. وكان ثلاث أرباع المقاعد فارغة فكما قت كان عدد المسافرين ليس بالكثير ..
عن نفسي العديد من المشاعر انتابتني هي خليط مابين الإثارة والخوف .. بين الحماس والرعب .. لحظات واستعدت الطائرة للإقلاع...
كان دعاء السفر بين يدي وكنت جدا حريصة عليه . كما لم أنسى العلكة التي أعطتها لي خالتي .. رويدا رويدا .. صارت الطائرة في قلب السماء كأنها طائر خرافي يلهو بجناحيه .. كانت لحظة ممتعة ورهيبة.. كانت الأشياء من الأعلى تبدو كعلب الكرتون .. أبراج ذات العماد وبرج طرابلس والميناء ... لوحة أسطورية من قلب السماء .. بعد ذلك لم يكن تحتنا إلا البحر .. وشيئا فشيئا .. كانت الطائرة تصعد وتصعد لتسبح بين الغمام .. التي بدت في نظري .. كجبال من الثلج .. لا سحاب في السماء
أغمضت عيناي .. لتمر الأربع ساعات التي تبدو طويلة وأنت محصور في كرسي داخل الطائرة .. حاولت النوم في الطائرة .. ولكن لم نهنأ بالنوم فقد كان هناك أصوات أطفال في الطائرة منهم من يصرخ ومنهم من يبكي .. وكذلك مر طاقم الطائرة والمضيفات بالفطور الذي لم تكن لي أي رغبة فلم أذق منه غير الماء ولكني .. لم أنسى تصويره فكان كالتالي
الساعة 12:30 بتوقيت ليبيا 11:30 بتوقيت بريطانيا كانت تحت الطائرة تبدو المدينة كسهول خضراء .. وكانت المباني تبدو للناظر كمكعبات بنية .. وكانت صور الهبوط كالتالي
ملاحظة: لا أعرف لما لم تظهر الصور .. من لديه فكرة ليخبرني بها
لذا وضعتها بشكل مرفقات

المرفقات